وتركزت الجلسة حول أهمية تقديم الدعم المعنوي والديني للأئمة الذين يحملون عبء التوجيه والإرشاد في مجتمعاتهم. وأكد المشاركون أن الإمام اليوم يؤدي أدوارًا متعددة تتجاوز المنبر؛ فهو مربي ومصلح اجتماعي ونفسي، ومسؤول عن معالجة النزاعات الأسرية وتحصين الشباب من الأفكار الهدامة.

الجانب النفسي والديني في الدعم

وأشار الحاضرون إلى أن الدعم المعنوي يتمثل في إيجاد بيئة من التفاهم والأخوة بين الأئمة عبر لقاءات دورية تتيح لهم تبادل الخبرات ومناقشة الصعوبات ومساندة بعضهم البعض، مما يخفف الشعور بالوحدة المهنية والإرهاق النفسي.

إقرأ أيضاً:

أما الدعم الديني، فقد أوضحه "يوسف حضرة بيبارسوف" بقوله إن الإمام لا يستطيع أن ينير طريق غيره إذا خفت نوره الداخلي، ولهذا فإن استمرار طلب العلم والتزود بالمعرفة الشرعية وتبادل الخبرات من أهم مصادر القوة للإمام في أداء مهمته الدعوية.

رؤية استراتيجية للتنمية الدينية

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه الاجتماعات الدورية تسهم في تعزيز التواصل بين الأئمة، وحل القضايا الراهنة بسرعة، وصياغة رؤية استراتيجية لتطوير العمل الديني في الإقليم على أسس من التعاون والدعم المتبادل.

المصدر: muslimsaroundtheworld.com